في خطوة رائدة نحو تطوير قطاع الترفيه، بدأ اتحاد الغرف السعودية، ممثلاً في اللجنة الوطنية للترفيه، في تنفيذ أول منصة رقمية من نوعها. تهدف هذه المنصة إلى ربط شركات القطاع الخاص وتسهيل تقديم خدماتها المتعلقة بالفعاليات الترفيهية في بيئة متكاملة.
منصة رقمية مبتكرة
الأهمية والوظيفة
تعتبر هذه المنصة الأولى من نوعها على مستوى اللجان الوطنية في اتحاد الغرف، حيث تمكّن شركات القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية، وتوفير مساحة للتواصل الفعّال بينها. تهدف المنصة إلى خلق مجتمع مترابط وحيوي يواكب التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الترفيه.
الخدمات المقدمة
وأوضح رئيس اللجنة، الوليد البلطان، أن المنصة ستقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الرقمية للمستخدمين. من خلال بيئة تقنية آمنة، سيتمكن مزودو الخدمات في صناعة الترفيه من التفاعل والتواصل بشكل أكثر سهولة، مما يتيح لهم المشاركة في المشاريع الترفيهية والوصول إلى فرص العمل المتاحة.
مميزات المنصة
نظام التسجيل والفعاليات
ستشمل المنصة موقعاً خاصاً لتسجيل المستخدمين، حيث يمكن للشركات والأفراد الاطلاع على قائمة بالفعاليات والتحديثات الخاصة بأنشطة الترفيه. علاوة على ذلك، ستوفر المنصة معلومات حول الفرص الاستثمارية المتعلقة بالفعاليات.
نظام العضويات
بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المنصة نظامًا خاصًا للعضويات يتضمن خدمات متخصصة تلبي احتياجات مختلف اللاعبين في قطاع الترفيه، مما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات.
مستقبل قطاع الترفيه في المملكة
نمو السوق
تشير الدراسات الحديثة إلى أن حجم سوق الترفيه في المملكة بلغ نحو 8.7 مليار ريال، مع توقعات بأن يصل إلى 14.4 مليار ريال بحلول عام 2028. هذا النمو المتوقع يعكس التطورات الكبيرة في القطاع، ويعزز من أهمية المنصة الجديدة في دعم هذا الاتجاه.
رؤية المملكة 2030
تتزامن هذه الخطوة مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز السياحة وزيادة الاستثمارات في القطاع. حيث يساهم التوسع في الفعاليات الترفيهية وزيادة عدد الزوار والسياح في دفع عجلة النمو، مما يجعل من الضروري توفير الأدوات المناسبة لتسهيل هذه العمليات.
الخاتمة
إن إطلاق المنصة الرقمية للترفيه يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز قطاع الترفيه في السعودية. من خلال توفير بيئة رقمية متكاملة تربط بين الشركات وتسهّل التواصل، يمكن للمنصة أن تلعب دورًا محوريًا في تحقيق النمو والازدهار في هذا القطاع الحيوي. ومع التوقعات الإيجابية لنمو السوق، يتطلع الجميع إلى مستقبل واعد يحمل المزيد من الفرص والتحديات.